من خلق الله؟ 4 شروط يلزم توافرها في الإله
يتساءل العديد من المسلمين وغيرهم عن الأحكام الفقهية والخاصة بالعبادات، والعقائد؛ وعليه سأل أحد المواطنين يقول: من خلق الله؛ ومن أفضل الإجابات على هذا السؤال ما طرحه الداعية الإسلامي العالمي الدكتور ذاكر نايك.
وقال ذاكر في إجابته على سؤال أحد الأشخاص حول كل شيء له خالق فمن خلق الله: «الصحيح هو استخدام عبارة كل مخلوق له خالق، وليس كل شيء له خالق، وتعريف الإله أنه غير مخلوق، ففي اللحظة التي تسال فيها من خلق الله فإنك لا تسأل عن الإله لأنه غير مخلوق».
وأكمل ذاكر: «وافترض أن هناك صديق يدعى جون وأخبرتك أنه في المستشفى وولد طفلًا، هل يمكن أن تخمن ما إذا كان المولود ذكرًا أو انثى؟ -فأجاب السائل ذكرًا- فأقول لك كيف لرجل أن يلد بالأساس، -فأجاب السائل صحيح لا يلد الرجل- والآن فهمتني لا يمكن لرجل أن ينجب؛ إذن أين سؤال ماذا كان المولود ذكرًا أو أنثى؟ لا يصح هذا السؤال بالأساس، كما لا يصح أن تقول من خلق الله، لأن الله الخالق غير مخلوق».
وأردف الداعية الإسلامي: «ومما سبق فإن سؤال من خلق الله مثل سؤال ماذا أنجب صديقك ذكرًا أو أنثى؛ فالسؤال غير منطقي لأن تعريف الرجل أنه لا يمكن أن يلد طفلًا، وكذا تعريف الله أنه خالق غير مخلوق، ومن هنا فإن عبارة كل شيء له خالق، غير صحيحة، والصحيح قولنا كل مخلوق له خالق، والإله هو الخالق غير مخلوق».
واختتم ذاكر إجابته بقوله: «وللإجابة على سؤال من هو الله، قال الداعية الإسلامي: «أفضل تعريف للخالق الله هو مقتبس من سورة الإخلاص (قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوًا أحد) فالله واحد فقط، صمد غني عما خلق، وخلقُه فقراءٌ إليه محتاجون له، لم يلد ولم يولد ليس له بداية ولا نهاية لأن التوالد دليل على استحداث الشيء والفناء، ولم يكن له كفوًا أحد، يعني لا يكافئه أحد، وهذا الشروط الأربعة لا تنطبق إلا على الإله فقط».
اقرأ أيضًا: فتاوى زمان.. رأي «الشعراوي» في العمل بالمحاماة والقضاء «فيديو»





















