بالفيديو.. خالد الجندي: من استولى على المال العام يرده لصندوق «تحيا مصر»
حذّر الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من خطورة انتهاك المال العام والاستيلاء عليه حتى وإن كان المبلغ بسيطًا جدًا ولا يذكر.
وأكمل الجندي، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «دي إم سي»: «المال العام ليس فيه توبة إلا برد المظالم لأصحابها، وإذا لم تجد الشخص الذي أخذت منه المال تصدق عليه به، أو إذا كان أولاده أحياء اعطهم مال أبيهم، أما إن كان ما حصلت عليه بغير وجه حق هو مال عام عليك أن ترده مرة أخرى للشعب، والحمد لله لدينا صندوق تحيا مصر يمكن من استولى على مال عام، أن يرد فيه مال الشعب».
وأردف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «تحللوا من المظالم في الدنيا قبل الآخرة، فلو ورقة واحدة من مال الشعب، أو استخدام سيارة المصلحة الحكومية لمشوار خاص عليك أن ترد قيمة هذا المشوار للمال العام، أو من يصرف تموينًا بغير حق، أو انتفع بكهرباء بدون وجه حق عليه ان يرده».
واختتم الجندي بقوله: «خطورة المال العام هو ان جميع افراد الشعب سيقاضونك يوم القيامة حتى ولو قطعة طباشير في فصل مدرسي؛ قال الله تعالى: (وإن تك حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) نسأل الله النجاة للجميع».
ليلة القدر
وفي سياق آخر تناول الداعية الإسلامي، مسالة الفوز بليلة القدر،قائلًا: «إن أسهل طريقة للفوز بليلة القدرهي بذل الطاعات خلال الأيام العشر الأواخر من رمضان كلها وبهذا سيضمن كل مسلم أنه يوفق إلى ليلة القدر ويفوز بمغفرة الله ورحماته».
وأكمل الجندي: «شهر رمضان بين 29 و30 يومًا وبناءً عليه فإن تحديد الأيام الوترية غير ممكن بحسب عدد الأيام للشهر، كما أن التوقيت يختلف من بلد إلى آخر، والثبات الزمني غير موجود وتختلف الليلة من بلد إلى آخر؛ ولذا علينا أن نتحرى الليلة في العشر الأواخر بشكل عام».
ومضى عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «علينا أن نعتبر العشر الأواخر هم ليلة القدر والانقطاع عن شهوات الدنيا والتفرغ للطاعة والدعاء لله لا يمكن تحدد بطقس زمني، أو فلكي، أو مناخي، كما أن البعض حاول تفسير ليلة القدر بأنها شمسها افية، أو تسكن فيها الحيوانات فلا تعوي الكلاب، أو يعم السلام البلاد، وأنا أرفض كل ما يقال، وذلك لأن ليلة القدر هي امتحان للناس في جديتهم بالطاعة لله».



















