رسالة تحريضية..
خالد الجندي يكشف عن تهديد أحد المتشددين على الهواء «فيديو»
كشف الداعية الإسلامي الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن رسالة تهديد من أحد المتشددين له على الهواء.
وأكمل الجندي، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «دي إم سي»: «صاحب حساب على فيس بوك يدعى "عباد الرحمن" مش كل شوية الجماعة الإرهابية طب لما هما إرهاب سيبينهم في وسطنا ليه؟ إنت ناسي لما سيدنا محمد منع إيذاء عبد الله بن أبي بن سلول شيخ المنافقين، وعمر بن الخطاب كان يستأذن لقتله ويقول: دعني أقتل عدو الله يا رسول الله والرسول يرفض».
وأردف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «ابن عبد الله بن أبي بن سلول، اسمه أيضًا عبد الله بن عبد الله بن أبي ابن سلول، أراد قتل أبيه عندما قال: «لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل» فقال ابنه: والله يا رسول الله لا يقتله غيري ليعلمه من الأعز ومن الأذل، ورفض هذا النبي صلى الله عليه وسلم وقال: دعه يا عبد الله أتحب أن يقال إن محمدًا يقتل أصحابه»
ومضى الجندي مخاطبًا صاحب الحساب: «انت بتحرضنا أن نتحول لأعداء يقتل بعضنا بعضًا، ثم يقول: محدش قالك دافع عن وزير الأوقاف شوف بقى مين اللي هيدافع عنك، أحب أقولك اللي بيدافع عن عباده هو الرحمن يا عباد الرحمن».
اقرأ أيضًا: خالد الجندي: من استولى على المال العام يرده لصندوق «تحيا مصر»
وفي سياق آخر حذّر عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، من خطورة انتهاك المال العام والاستيلاء عليه حتى وإن كان المبلغ بسيطًا جدًا ولا يذكر.
وقال الجندي: «المال العام ليس فيه توبة إلا برد المظالم لأصحابها، وإذا لم تجد الشخص الذي أخذت منه المال تصدق عليه به، أو إذا كان أولاده أحياء اعطهم مال أبيهم، أما إن كان ما حصلت عليه بغير وجه حق هو مال عام عليك أن ترده مرة أخرى للشعب، والحمد لله لدينا صندوق تحيا مصر يمكن من استولى على مال عام، أن يرد فيه مال الشعب».
وأردف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «تحللوا من المظالم في الدنيا قبل الآخرة، فلو ورقة واحدة من مال الشعب، أو استخدام سيارة المصلحة الحكومية لمشوار خاص عليك أن ترد قيمة هذا المشوار للمال العام، أو من يصرف تموينًا بغير حق، أو انتفع بكهرباء بدون وجه حق عليه ان يرده».
واختتم الجندي بقوله: «خطورة المال العام هو ان جميع افراد الشعب سيقاضونك يوم القيامة حتى ولو قطعة طباشير في فصل مدرسي؛ قال الله تعالى: (وإن تك حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين) نسأل الله النجاة للجميع».




















