«الغفلة» .. عقوبات ربانية تنتظر تارك صلاة الجمعة
جعل الله سبحانه وتعالى قدسية خاصة لصلاة الجمعة، وهناك سورة من سور القرآن الكريم تحمل اسمها وقد قال رب العزة موجهًا النداء لعباده فيها: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ».
ما ورد عن النبي في ترك صلاة الجمعة
وورد عن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عدة أحاديث تظهر خطورة ترك صلاة الجمعة فعن أبي هريرة وابن عمر أنهما سمعا النبي صلى الله عليه وسلم يقول "لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم، ثم ليكونن من الغافلين" رواه مسلم.
وعن أبي الجعد الضمري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من ترك الجمعة ثلاث مرات تهاوناً بها طبع الله على قلبه" رواه الترمذي. قال الحافظ العراقي: المراد بالتهاون الترك من غير عذر، والمراد بالطبع أن يصير قلبه قلب منافق.
وعن طارق بن شهاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الجمعة حق واجب على كل مسلم في جماعة إلا أربعة: عبد مملوك، وامرأة، أو صبي، أو مريض. رواه أبو داود بإسناد قال النووي: إنه على شرط البخاري ومسلم.
الإفتاء الجمعة فرض
وقال في هذا الصدد الشيخ عويضة عثمانـ آمين الفتوى بدار الإفتاء: صلاة الجمعة فرضًا، فهي واجب، ولا ينبغي لنا أن نكسل عن هذه الصلاة التي تشرح الصدور، نجتمع مع الناس وتنزل الرحمة على الجميع.
وتابع عويضة عثمان: وربما يسمع المسلم في صلاة الجمعة موعظة ربما تغير حياته للأفضل.
ووجه نصيحة للشباب يجب على الشباب عدم التكاسل عن صلاة الجمعة، ولا يجب عليهم أن يأتوا متأخرين عن أداء الفريضة ذات النفحات الطيبة.



















