إيلون ماسك: لا أثق في إدارة تويتر وأنسحب من صفقة الشراء

يبدو أن إيلون ماسك وصل إلى مرحلة من التشككك في إدارة تويتر الحالية جعلته يتراجع عن صفقة استحواذه عن تويتر وذلك بعدما بدت كصفقة مؤكدة.

وكان قد عرض أغنى رجل في العالم على الشركة 44 مليار دولار للاستحواذ على المنصة الأكبر في التدوينات المصغرة مما أصاب المستثمرين بخيبة أمل كبيرة.

ترجع أسباب تراجع إيلون ماسك عن الصفقة أنه اشترى المنصة ليجعلها الأكبر على مستوى العالم في المصداقية والحرية، وان تمارس عليها كل الآراء بدون حجب، ولذلك كان من شروطه استبعاد كل الحسابات الوهمية وهو ما أعلنته الشركة، وأن المستخدمين المزيفين يصلوا إلى 5% فقط، وهو ما رفضه وصرح أنها ليست النسبة الحقيقية.

وقام الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا الذي جذب الانتباه مؤخرًا بسبب صفقة الاستحواذ التي يمكن أن تكون ضمن الأكبر في تاريخ الشركات، بنشر رابط تقرير لوكالة رويترز تم نشره في 2 من شهر مايو حول ملف تويتر ونسب الحسابات المزيفة والمزعجة على المنصة.

وكان إيلون ماسك قد أكد أنه يعتزم الاستحواذ على تويتر من أجل جعله الشبكة الاجتماعية الأكثر مصداقية وحرية في العالم، وأنه يريد تصفية الحسابات الوهمية والمزيفة وكذلك المنشورات المزعجة والاخبار الكاذبة على المنصة من اجل تحقيق هدفه.

في تقرير رويترز نقلًا عن مسئولين في تويتر، فإن الحسابات التي لا يريدها ماسك تمثل نحو 5% من اعداد المستخدمين النشطين، وذكر أنها نسبة تقديرية، يبدو أنها أثارت حفيظة الملياردير الشهير والذي يقدرها بنسبة أكبر من ذلك.

ونقل التقرير اعترافات من داخل تويتر بأن هناك أخطاء في العمليات الحسابية للمستخدمين، وأن الواقع ان هناك العديد من الأشخاص لديهم عدة حسابات على تويتر وهو ما من شأنه أن يعطي نتائج سلبية عن تلك المعلنة بـ 1.9 مليون مستخدم نشط شهريًا.

أما عن قرار تعليق الصفقة فهو صدمة للشركة والمستثمرين بعدما بادت كصفقة مؤكدة، كما أنها تعرض كلا الطرفين للغرامات الضخمة في حالة عدم الاتمام. لمعرفة مزيد من التفاصيل من هنا (غرامة مالية خيالية تهدد إلون ماسك وإدارة تويتر).