ما هي ظاهرة خسوف القمر الدموي العملاق؟


تعيش الكرة الأرضية بين فترة وأخرى العديد من الظواهر الكونية المختلفة سواء كانت على اليابسة أو في الفضاء، ومن بينها ظاهرتي الكسوف والخسوف بأنواعها، ويتساءل العديد ما هي ظاهرة خسوف القمر الدموي العملاق، وهي الظاهرة التي تصدرت محركات البحث للتعرف على سببها وطبيعتها.
خسوف القمر في الإسلام
ووردت ظاهرة الخسوف في سنة النبوية الشريفة، فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في حديث شريف :"إنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ، لَا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَصَلُّوا".
ظاهرة الخسوف والأساطير
ارتبطت ظاهرة خسوف القمر بالعديد من الأساطير التي روجت لها الحضاات القديمة، فكانت حضارة بابل تعتقد أن الخسوف علامة شؤم ونذير شر، وكانت ترتبط بهذه الظاهرة خرافة أن القمر يهاجمه سبعة من الشياطين أو الأرواح الشريرة، مما يؤدي إلى احتباس ضوئه، فكان شعوب هذه الحضارات يصلون ويقدمون القرابين حتى يعود القمر مرة أخرى ويتم قهر الأرواح الشريرة.
ما هي ظاهرة خسوف القمر الدموي العملاق
فسر العلم ظاهرة خسوف القمر الدموي العملاق، حيث تحدث هذه الظاهرة عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، ويكون القمر واقعاً في ظل الأرض بشكل كامل، ويميل إلى الظلام بشكل تدريجي حتى يتحول لونه إلى الأحمر ويكون أقرب إلى الغسق، ويمكن مشاهدة هذه الظاهرة بالعين المجردة في بعض المناطق.
كما شرح العلماء سبب ظهور القمر بحجم عملاق وأكبر مما هو معتاد عليه، لأنه يكون في أقرب مسافة له من الكرة الأرضية في محوره وكلما اقترب القمر كلما أصبح حجمه أكبر وأوضح للمشاهد لذلك يطلق عليه "القمر العملاق"، كما يطلق عليه اسم "القمر الزهري الدموي العملاق".
وتتخذ ظاهرة خسوف القمر الدموي العملاق عدة مراحل تتنوع مع درجات حجب القمر بشكل تدريجي حتى يتحول لونه إلى الأحمر ويتوهج باللون القرمزي ويتخلى عن لونه الأبيض اللامع المعتاد.