أعراض الإصابة بالالتهاب الكبدي B وكيفية تشخصيه

أصبح العالم مليء بالفيروسات والأمراض، ويشعر الكثير بالتخوف من إصابته بشكل أو بآخر ببعض الأمراض الفيروسية والتي من الممكن أن يصيب كبده، لذا تحرص وزارة الصحة والسكان نشر منشورات توعوية عبر صفحتها الرسمية توضح فيها خطورة بعض الأمراض المزمنة، وكيفية الوقاية منها.

ونشرت وزارة الصحة اليوم مقطع فيديو بينت فيه أعراض الإصابة بالالتهاب الكبدي B وكيفية تشخيصه.

وقال الدكتور ياسر عمر المشرف التنفيذي على مشروع علاج فيروس B إن: الفيروس يتم تشخيصه عن طريق قيام أجسام مناعية بجسم المصاب، وهذا يعني أن مرحلة عمرية يمكن خضوعهم للفحص واكتشاف المرض لديهم إذا كانت الأجسام المناعية موجودة حتى لو كان طفل حديث الولادة.

وأضاف الدكتور إن علاج فيروس B لا يتوقف على سن المريض وكل الأدوية آمنية بالنسبة لكل المراحلة العمرية، ولكن هذا يتوقف على عوامل أخرى وهي درجة الالتهاب الكبدي، ونسبة الفيروس في الدم، وحالة الكبد من حيث وجود تليف من عدمه.

وأكد أن العلاج يمكن تلقيه بأمان في أي مرحلة عمرية من الصغار وحتى كبار السن.

أعرض فيروس B

وأشار ياسر إلى أن الفيروس أعراضه متفاوتة، في بعض الحلات يتم الظهور في صورة التهاب كبدي حاد ويكون فيه ارتفاع مباشر وحاد في نسبة الصفراء في الدم، وارتفاع في درجة الحرارة وقيء وارتفاع نسبة إنزيمات الكبد.

وتابع النسبة الأكبر من أعراض الالتهاب الكبدي الحادي وهو المزمن، ويكون الفيروس من البداية لا يظهر في الصورة الحادة ولكن يظهر بعد سنوات طويلة من الإصابة الأولية للفيروس، ويصاب المريض تورم في القدمين وفي التحاليل يظهر ارتفاع بسيط في الإنزيمات الكبدية، ما يلفت الانتباه أن المريض يظهر عليه أعراض بسيطة مثل إجهاد عام، والشعور بالكسل وهذه الصورة المعتادة للأعراض.

ولفت إلى أن الأعراض متفاوتة، ويحاول الأطباء الكشف عنها فيروس B في صورة مبكرة ويكون ذلك بغياب الأعراض وهذا معناه أن المسح والاستكشاف هو السبيل الوحيد للتشخيص المبكر لفيروس B.

ونصح المواطنين بإجراء تحاليل إنزيمات الكبد وفيروساته لمعرفة أي تغيرات أي ظهور أعراض على المريض بصفة عامة.