الإفتاء توضح حكم التوسل بالأموات
يسأل الكثير من المسلمين عن حكم التوسل بالأموات، كأن يسأل العبد ربه مسألة من مساءل الدنيا والآخرة ويضيف لدعائه مثلًا: اللهم بحق نبيك محمد أو اللهم ببركة آل البيت مثلًا، أو ما إلى غير ذلك.
حسمت دار الإفتاء المصرية الجدل المثار منذ فترة عن هذه المسألة مؤكدة بأن التوسل بالأموات كالأنبياء وآل البيت والصالحين أمر جائز لا حرج فيه.
وقال الدكتور محمود شلبي آمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية على سؤال ورده جاء في نصه: "هل يجوز التوسل بالأموات"، بأنه جائز.
واستشهد أمين الفتوى بدار الإفتاء بقوله تعالى في سورة المائدة: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ".
وتابع أمين الفتوى: التوسل هو أن يدعوا الله ويتخذ الأنبياء أو أل بيت رسول الله وسيلة في الدعاء، وهذا ليس شركًا بالله، ولكن هم أسباب فقط، كمن يذهب للطبيب يطلب منه العلاج، فالطبيب لن يقدر على الشفاء ولكنه يصف العلاج المناسب، وهذا يعني أنه أخذ بالأسباب.
وأضاف الدكتور محمود شلبي: التوسل هو أن يسأل المسلم غيره أن يدعوا له، أو أن يذهب الشخص لمقابر الصالحين وأولياء الله الصالحين، وكل هذا أمور أجازها الكثير جدًا من أهل العلم، ولا حرج فيه ولا بدعة ولا شرك فيه، وهؤلاء أسباب، والأخذ بالأسباب لا حرج فيه.



















