ما الفرق بين الهبة وتوزيع التركة؟.. الإفتاء تُجيب
ما الفرق بين الهبة وتوزيع التركة؟، كثيرًا ما يحتار المسلم في مسألة توزيع ما يملك من أموال في حياته، وهل عليه إثم إذا ما قام بذلك، وغالبًا تكون رغبة المورث في ذلك هو تجنب وقوع خلاف بين أفراد الأسرة بعد وفاته بسبب الميراث، ومن هذا المنطلق ورد سؤال لدار الإفتاء المصرية جاء فيه هل يجوز للإنسان توزيع تركته على أبناءه في حياته؟.
وردعلى ذلك الشيخ أحمد وسام آمين الفتوى بدار الإفتاء بأنه لابد من التفرقة بين لفظ التركة وما يملكه الشخص، حيث أن التركة هي ما يتركه المسلم بعد وفاته لورثته، أما الأملاك فهي ما لدى الشخص من أموال سواء كانت نقدية أو غير ذلك.
وتابع أمين الفتوى يجوز لمالك المال أن يوزع أمواله كما يشاء ولمن يشاء، ولكن نوجهه في أن لا يضمر نية سيئة في هذا التصرف.
وأضاف عند توزيع أموالك في حياتك ليس توزيع تركة، ولكنه هبة، وحال توزيعك له كالميراث يعتبر أسوة بالميراث وهو هبة وليس ميراثًا ولا تركة.
ما هو أشد أنواع الحرام؟
كشف الدكتور علي فخر أمين الفتوى ومدير عام الإدارة العامة للفتوى الشفوي بدار الإفتاء عن أشد أنواع الحرام.
وأجاب فخر ردًا على سؤال ورده خلال بثًا مباشرًا على الصفحة الرسمية لدار الإفتاء جاء في مضمونه: ما حكم ظلم الأخوة الذكور لأخواتهن الإناث في الميراث بالحرمان أو بخس حقهن: "بأنه حرام".
وتابع علي فخر: "بخس الإناث حقهن يعد من أشد أنواع الحرام، وذلك لأن الميراث ملك إجباري، وهو يختلف عن بقية أسباب الملكية".
وفسر أمين الفتوى بدار الإفتاء معنى الملك الإجباري: بأنه أموال تؤؤل للشخص دون أي تدخل منه، كأن يجد شخص أموال جاءت له، بسبب وفاة شخص يعد مورث له، وحتى لو هو قال أنا لا أريد الورث علينا أن نخبره بأنه لابد وأن يرث.
واقرأ أيضًا..
