ما معنى «إن اللّه كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة»
ما معنى «إن اللّه كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة»، يوجد من الأحاديث النبوية المشرفة الكثير من المعاني التي توضح للمسلم قباحة الوقوع في الذنوب والآثام ومنها ما أخرجه البخاري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كتب على ابن آدم حظه من الزنا، وهو مدرك ذلك لا محالة، فالعين تزني وزناها النظر، والأذن تزني وزناها السمع، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه".
ما معنى أن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا؟
ويوضح العلماء معنى الحديث المذكور بأن الله قدر على كل إنسان في هذه الأرض نصيبه من الزنا فمنهم من يقع في الفاحشة فعلًا، ومنهم من يقع فيها مجازًا بإتيان بعض الأفعال، كالنظر إلى ما حرم الله أو الاستماع إليه أو لمسه باليد أو بالمشي إلى الحرام سعيًا له.
وشرح القاري في المرقاة تفسير الحديث المذكور : إن الله كتب، أي: أثبت في اللوح المحفوظ: على ابن آدم حظه. أي: نصيبه.
وأوضح القاري أن المراد من الحظ مقدمات الزنا من التمني، والتخطي، والتكلم لأجله، والنظر، واللمس، والتخلي.
وقيل: أثبت فيه سببه، وهو الشهوة، والميل إلى النساء، وخلق فيه العينين، والأذنين، والقلب، والفرج، وهي التي تجد لذة الزنا.
وقيل في معناه أيضًا: والمعنى قدر في الأزل أن يجري عليه الزنا في الجملة.
تحريم الزنا
حرم رب العزة الزنا، وجعله من كبائر الفواحش، وجاء في القرآن الكريم ما يشير إلى مدى كراهة الفعل قال تعالى في سورة الإسراء: "ولا تقربوا الزنا ۖ إنه كان فاحشة وساء سبيلا".
والآية تنهى عن الاقتراب من كل فعل قد يوقع بني أدم في الزنا، سواء فعل أو كلمة أو نظرة، وغير ذلك من الأمور، والتي قد توقع المسلم في هذه الفاحشة.
واقرأ أيضًا..
تجنب هذه الأوقات.. هل يوجد وقت محدد لصلاة التسابيح؟
هل صلاة المرأة في غرفتها أفضل أم الصلاة في جميع أركان المنزل.. الإفتاء توضح «فيديو»



















