سلوى بكر تثير الجدل بتصريحاتها الأخيرة
احتل اسم الكاتبة الروائية سلوى بكر قائمة الموضوعات الأكثر بحثًا على محركات البحث، وذلك بعد تصريحاتها التلفزيونية اعتبرها الكثيرون صادمة.
وخرجت الكاتبة بتصريحاتها التي أثارت جدلًا عندما حلت ضيفة على الإعلامي عمرو عبدالحميد في برنامج رأي عام، وتحدثت في هذه التصريحات عن الحجاب وتحفيظ القرآن للأطفال.
وفي تصريحاتها قالت الروائية سلوى بكر أن فرض الحجاب على الفتيات في المرحلة الإعدادية، مع إلغاء نشاطات الرياضة والموسيقى والرسم والرقص كل هذه الأشياء تبني إنسان إرهابي وداعشي.
ووجهت انتقادا شديدا لتشغيل آيات من القرآن دائمًا قبل الصلاة وبعدها، مشيرة إلى أننا نعيش بأشكال مختلفة من الإرهاب منه عدم احترام حرية الآخرين، بالإضافة إلى تشغيل القرآن قبل وبعد الصلاة لذلك يجب التوقف عن ذلك.
وأضافت أنها في بعض اللحظات لا ترغب في سماع القرآن، قائلة: «فإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا، أنا وقت لما أعوز أسمع قرآن هسمع».
وأكدت أن المصريين في حاجة إلى مواجهة ثقافية للإرهاب واتخاذ الأمر بجدية تبدأ من التعليم، حيث قالت: «لماذا طفل في ابتدائي يدرس في المنهج آيات لا يفهمها، ولما نقوم بعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار وهذا سرقة لطفولته»، وأشارت إلى أن الدين أصبح مسألة شكلية.
وعلقت الروائية سلوى بكر على ردود الأفعال الغاضبة تجاهها جاءت نتيجة لوجود بعض اللجان الإلكترونية للجماعة الإرهابية المحظورة، وغرضها من مل ذلك إثارة الجميع باسم الدين.
جدير بالذكر أن سلوى بكر هي كاتبة روائية استندت للتاريخ في أكثر من عمل قدمته٬ وكان آخر عمل روائي قدمته أدماتيوس الألماسي، والتي صدرت عام 2018 في 232 صفحة، وجاءت ضمن سلسلة روائع الأدب العربي، والتي تصدرها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وصدر لها روايات سابقًا عدة روايات منها البشموري، سواقي الوقت، وصف البلبل، كوكو سودان كباشي، العربة الذهبية لا تصعد إلى السماء، نونة الشعنونة، الصفصاف والآس، بالإضافة إلى المجموعات القصصية حكاية بسيطة، مقام عطية، زينات في جنازة الرئيس، إيقاعات متعاكسة وغيرها.
