الجاثوم وعلاقته بمس الشيطان.. اعرف أعراضه وكيف تتجنب الإصابة به
يتساءل العديد من الأشخاص حول معنى كلمة الجاثوم، والتي تعرف بأنها شلل النوم، وهو عبارة عن اضطرابات في النوم اسمها العلمي «باراسومنيا».
وفي مفهوم الجاثوم، باعتباره مرضًا يعاني منه البعض عند النوم، فلا يستطيع المصاب به القيام بحركات طوعية عند النوم، أو الاستيقاظ، والعلامة المميزة لمرض الجاثوم، هي شعور الإنسان عند الاستيقاظ أو النوم بعدم القدرة على القيام والحركة، رغم أنه مستيقظ تمامًا، وكأن شيئًا يمنعه من الحركة.
اقرأ أيضًا: لمخالفة عُبَّاد الشمس.. هذه الأوقات حذّر النبي من الصلاة فيها
هل الجاثوم مس شيطان؟
والمصاب بالجاثوم يعاني من عدم القدرة على الكلام، أو الاستغاثة، مع عدم قدرته على الحركة، والقيام، ولذا يرجعه البعض إلى مس الجن أو نحوه من الأمور الخارقة للعادة؛ غير أن هذا الكلام خطأ لوجود تفسير علمي لهذا المرض. ولا تدوم عدم القدرة على الحركة، والكلام، بل تستمر لعدة ثوان، تمتد إلى دقيقة، أو عدة دقائق على أقصى تقدير.
سبب الجاثوم علاجه
يوضح الأطباء أن الجاثوم يعد ظاهرة فسيولوجية وسببها يعود إلى معاناة هذا الشخص من الأرق وعدم انتظام النوم، وسببه أيضًا التوتر، والقلق، والمعاناة من الاكتئاب.
وهذا المرض إذا كنت تعاني منه عزيزي القارئ وزاد الأمر عليك؛ يمكنك استشارة الطبيب النفسي للعلاج، مع تجنب النوم على ظهرك، او النوم حال التوتر، لتجنب إصابتك بشلل النوم «الجاثوم».



















