أنقذوا الكوكب.. شاب يدعو العالم للحفاظ على البيئة.. فما علاقة الموناليزا؟


في واقعة ليست الأولى تعرضت اللوحة الشهيرة للرسام، لليوناردو دافنشي، الموناليزا أو الجيوكاندا وهي أشهر عمل فني في العالم، للاعتداء من قبل شخص متنكر في زي امرأة عجوز.
وبدأت الواقعة بعدما تنكر شاب في زي مرأة عجوز تجلس على كرسي متحرك، وبشكل مفاجيء اتجه نحو اللوحة الموجودة في قاعة 6 بمتحف اللوفر، ثم ألقى عليها قطعة حلوى مما تسبب في تلطيخ الزجاج الخارجي.
وبحسب صحيفة لوفينغ فإن الشاب المعتدي على الموناليزا، حاول قبل إلقاء الحلوى كسر الزجاج الخارجي، قاصدًا بذلك العبث بالعمل الفني وتشويهه ولكنه لم يتمكن من ذلك ولم تنجح مساعيه.
ووفقًَا لشهود عيان أوضح أحدهم بأن الأمر استغرق من 10 لـ 15 ثانية فقط، ولكن ما حدث أصاب المتواجدين بالذعر والخوف، وجعلهم في حالة صدمة وذهول، حتى تدخل الأمن وتدارك الموقف واصطحب الشاب للخارج.
وأظهر مقطع الفيديو المتداول أن الشاب ردد كلمات تدعوا لحفظ البيئة، مشيرًا إلى أنه فعل ذلك رغبة منه في لفت نظر العالم إلى ما يحدث به من تلوث، مما يهدد كوكب الأرض.
هل هذا الإعتداء هو الأول..؟
تعرضت اللوحة الأغلى سعر في العالم إلى كثير من الإعتداءات على مر التاريخ نرصدها لكم في السطور التالية:
الاعتداء الأول
وقع أول اعتداء على اللوحة عام 1911 حينما سرقت من قبل عامل بالمتحف وتمكن من إخفاءها لمدة ثلاث سنوات، وذلك بعد أن هددت فرنسا السلطات الإيطالية بمنع العلاقات معها لكون السارق مواطن إيطالي الجنسية، وبالفعل قام بتسليمها وحكم عليه بالسجن 12 شهرًا.
الاعتداء الثاني
تعرضت الموناليزا لإلقاء حامض كبريتيك عليها من قبل أحد الأشخاص، بغرض إحراقها وتشويهها كليًا.
الاعتداء الثالث
رشقها بعض الأشخاص بالحجارة أثناء عرضها.
الاعتداء الرابع
وقع عام 1974 بطوكيو عاصمة اليابان حيث اتجهت سيدة نحو اللوحة أثناء عرضها ورشتها بطلاء أحمر.
الاعتداء الخامس
شهد عام 2009 محاولة سائح روسي لتشوية الموناليزا حيث ألقى عليها كوبًا من الشاي، ولكنه لم ينجح في ذلك، وتبلل لوح الزجاج الخارجي فقط.