منهم بركة الأولاد.. 4 أسباب تجعلك تحافظ على صلة الرحم
لقد حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على صلة الرحم، وأرشدنا في الكثير من أحاديثه إلى فضلها، فعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أحب أن يبسط له في رزقه، وينسأ له في أثره، فليصل رحمه . رواه البخاري.
وجاء في حديث آخر عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من سره أن يمد له في عمره، ويوسع له في رزقه، ويدفع عنه ميتة السوء، فليتق الله وليصل رحمه. رواه الحاكم.
صلة الله تعالى
عن عائشة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:" الرحم متعلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله. رواه مسلم.
وجميع الأحاديث المذكورة توضح مدى إكرام الله لواصل رحمه، كما أنها تدفع عن صاحبها ميتة السوء.
وقد أوضحت دار الإفتاء في منشور مقتضب لها فضل صلاة الرحم مشيرة إلى أنها سبب في:
• سبب في زيادة الرزق.
• سبب في بركة الأولاد.
• سبب في بركة العمر.
• تقوِّي الصِّلَةَ بين العبد وربه.
كيف تكون الصلة الحقيقية
قد يعتقد البعض أن الصلة تتحقق بحق الرد بمعنى لو زارني قريبي لزرته، ووقتما امتنع لامتنعت أنا كذلك، ولكن ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أوضح أن صلة الرحم تتحقق وتكون في أفضل صورها حينما أصل من قطعني، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسـول الله إن لي قرابة أصلهـم ويقطعونني، وأحسن إليهم ويسيؤون إليّ ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ فقال صلى الله عليه وسلم: "إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفهّم المَلّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ". رواه مسلم
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها. رواه البخاري.



















