هل النذر حرام؟.. دار الإفتاء تكشف الحكم الشرعي - «فيديو»
ورد سؤالاً لدار الإفتاء يقول صاحبة؛ ماحكم النذور في الإسلام؟.
وأجاب الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع اليوتيوب، أن النذور ليست حراما، وإنما هناك خلاف بين الفقهاء حول كراهيته، وهو من نوع التقرب إلى الله.
وأشار أمين الفتوة قائلا: أن المكروة يوصف بأنه ليس الأفضل، وإنما الحرام هو أن الانسان لو فعله يكون عليه وزر وذنب.
واستشهد، أمين الفتوى بحديث ورد عن السيدة عائشة-رضي الله عنها-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-قال: "من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه".
وأوضح أمين الفتوى أن الذي عليه المحققون أو الأكثر منهم أن النذر ليس مكروهًا وليس حرامًا، مشيرًا إلى أن النذر في الحرام يكون في النذر بالمعصية، ضاربًا مثلًا، أن يقول الإنسان نذرت ألا أكلم أخي "فهنا نذر يكون قطيعة رحم"، وهو حرام.
ومن المعروف أن النذر عبادة مكروهة فى الإسلام، والنبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يقول عنها عبادة البخلاء، لأن النذر عبادة مشروطة على الله تعالى، كأن يقول الإنسان لئن شفاني الله تعالى لأفعل كذا، فهو يشترط على الله -عز وجل-.
يُكرهُ التلفظ بالنذر والابتداء به؛ لأن المسلم لا ينبغي له الاشتراط على الله حتى يتقرب إليه، وإنما يفعل ذلك البخلاء، فإن نذَرَ وجب عليه الوفاء بما نذر، فإن عجز عن الوفاء لعارضٍ انتظرَ زواله ولا تلزمه الكفارة، وإن كان العارض مما لا يُرجى زواله فعليه كفارة يمين.



















