هل توجد علامات تؤكد استجابة الدعاء؟.. أمين الفتوى يرد
هل توجد علامات تؤكد استجابة الدعاء؟ أمين الفتوى يرد، يسأل الكثير من الناس عن هل هناك علامات قد تتضح للمسلم تشير إلى أن دعاءه استجاب؟.
وقد أوضح العلماء أنه لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم علامات تؤكد استجابة الدعاء، إلا أن البعض نوه بأن قشعريرة القلب، والخشوع، والبكاء والتضرع قد يشيروا إلى أن دعاء العبد قد استجاب بإذن الله.
وورد الشيخ أحمد وسام آمين الفتوى بدار الإفتاء على سؤال ورده جاء في مضمونه، هل هناك علامات تؤكد استجابة الدعاء؟.
وأجاب وسام على السؤال بـ: مادام قد وفق الله عبده إلى الدعاء، فإنه ما وفقه إلا ليستجيب له، فالاستجابة تلك ليس شرطًا أن تأتي كما دعوت بالضبط، بل قد يعطيك الله خير مما دعوت.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء: مثال شخص يدعوا أن يرزقه الله 1000 جنيه، ليس شرطًا أن يستجاب لك بالضبط، بل قد يعطيك الله أكثر منها، وقد يزيح الله عنك بلاء كبير كاد أن يصيبك، وممكن أن يدخر الله لك دعوتك ويرفع لك منزلتك بالجنة.
وأشار الشيخ أحمد وسام إلى أنه من الممكن أن يكون ناتج الدعاء هو القبول في الدنيا، ويحبب فيه الخلق، فالإنسان الذي يدعو هو شخص دائمًا في منجاة مع الله إذًا لن يضيع الله عبده.
العبد مطالب شرعًا بالدعاء
وقد أكد العلماء أن العبد المسلم مطالب شرعًا بالدعاء مع اليقين بالإجابة، فقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالإِجَابَةِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ. رواه أحمد والترمذي والحاكم.
شروط استجابة الدعاء
ويشير الحديث إلى أنه لكي يستجاب الدعاء لابد من توافر عدد من الشروط وهي كالتالي:
* اليقين في الإجابة، وهي تعني أن يكون الداعي متأكدًا بأنه الله سيستجيب له.
* حضور القلب، بمعنى أن يدعوا العبد بكل جوارحه، مستشعرًا عظمة الله وقلبه مقبلًا عليه.
وحذر الرسول من أن يدعوا المسلم بقلب غافل، حتى لا يحرم العبد من الاستجابة.
واقرأ أيضًا..




















