ما هو السن المناسب للتوعية ضد خطورة الإدمان؟.. الصحة تُجيب
أوضحت وزارة الصحة والسكان المصرية في مقطع فيديو نشرته عبر قناتها الرسمية على موقع "يوتيوب"، السن المناسب لتوعية الأبناء ضد خطورة الإدمان.
وقالت الدكتورة رغدة الجميل مدير إدارة علاج الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية: إنه قديمًا كان سن المراهقة هو العمر المستهدف للتوعية ضد الإدمان، ولكن مع تطور العلم والأبحاث وجدوا أنه هناك ما يسمى وقاية أولية، بمعنى أن يتم توعية الأبناء قبل سن المراهقة بفترة كبيرة.
وشرحت الدكتورة رغدة ماذا تعني كلمة وقاية من مخاطر الإدمان بأنها: المقصود بها أن أبدأ مع طفلي أوطفلتي من سن دخول المدرسة بالتركيز على استكشافه لنفسه، والتركيز على مهاراته الشخصية، ودعم إحساسه لنفسه، تزويد مهاراته الإيجابية مع مشاعره حال غضبه، وتدريبه التعبير عن نفسه بطريقة إيجابية.
وأضافت: يجب تعليم الطفل أنه إنسان ويحمل من الصفات الطيبة وغير الطيبة، ودور الأم والأب تفعيل الأمور الجيدة في شخصيته وتعديل ما لا يعجبه من طباع، فاكتشاف الطفل نفسه في هذه المرحلة يجعل عنده ثقة في نفسه ولا يدخل في مشكلات نفسية قد تدفعه للإدمان.
وتابعت: دعم الطفل على هذا النحو سيمكنه من رفض ما لا يناسبه من الأمور، وسيجعله قادرًا على رفض الأمور الغير صحيحة، ويستطيع التعبير عن رأيه دون اللجوء لتعاطي المخدرات حتى يتمكن من الوصول لشعور الرضاء عن النفس.
وأشارت إلى أن مع الوقت وحينما يصل الطفل لمرحلة المراهقة تبدأ هنا مرحلة التوعية ضد التعاطي والإدمان.
ولفت إلى أنه في مرحلة المراهقة أو عمر الإعدادية والثانوية، يجب أن تكون التوعية بطريقة وبكلمات غير مباشرة لأن طبيعة المرحلة هذه كل ممنوع مرغوب، ولابد أن تكون رسائل التوعية قائمة على دعم ثقتهم في نفسهم، والتوعية مهمة للشباب والبنات في سن المراهقة.
