«الإفتاء» توضح حكم النوم عن صلاة الفجر


أوضحت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حكم من نام عن صلاة الفجر بسبب تعبه الشديد وغير قدرته على أداء الصلاة.
وقالت الدار من المستحب شرعًا أن يبادر المسلم بأداء الصلاة في أول وقتها، فعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه، قال: سألت النبيَّ صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحب إلى الله؟ قال: «الصلاة على وقتها».
وأضافت الإفتاء: أما بالنسبة لمَنْ فاته أداء إحدى الصلوات في وقتها لعذرٍ كنوم أو نسيان ونحو ذلك فيجب عليه أن يبادر بقضاء تلك الصلاة؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من نسي صلاة، أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها»، فإذا نام الشخص عن صلاة الفجر حتى طلعت الشمس، وهو غير متعمدٍ فواتها، ولم يستيقظ لشدة تعبه، فعليه أن يقضيها عندما يستيقظ من نومه.
واستشهدت دار الإفتاء بما ورد في حديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، يقول: "لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس"، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «فإذا استيقظت فصلِّ».