حكم الإكتفاء بالفاتحة فقط في الصلاة.. مستشار المفتي السابق يوضح


قال المستشار السابق لمفتي الجمهورية الدكتور مجدى عاشور، إن قراءة الفاتحة ركن في الصلاة ومن المستحبات، حيث يثاب الإنسان إذا قرأها، وإذا لم يقرأها تكون الصلاة صحيحة لكن عمله مكروه؛ لأنه خالف السنة.
وفي ضوء ذلك تستعرض مصر «2030» حقيقة الاكتفاء بالفاتحة فقط في الصلاة:
- من يترك قراءة سورة مع الفاتحة في الفجر، في الجمعة، في الظهر والعصر والمغرب والعشاء في الأولى والثانية يكون قد خالف السنة، فأقل أحواله أنه ترك الأولى.
- كان النبي ﷺ يقرأ في الأولى والثانية سورة أو آيات، الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر.
- يصح صلاة السنن بالفاتحة فقط ولا حرج في ذلك لأن الفاتحة هي الواجبة المطلوبة ما تيسير بعد ذلك من قبيل السنن يستحسن أن أفعله حتى ولو كان بصغار السور تحقيقًا وتطبيقًا للسنة.
السنة تتحقق في الصلاة بقراءة آية وأكثر
من جانبه، قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق إنه لا بأس، ولكنه ترك سنة ولم يترك فريضة والفاتحة ركن من أركان الصلاة والآيات الأخرى ليست ركنًا من الصلاة، مشيرا إلى أن السنة تتحقق في الصلاة بقراءة آية أو أكثر، مثل قراءة "قل هو الله أحد" أو "إنا أعطيناك الكوثر"، وفي حال عدم قراءة أي آية بعد الفاتحة فلا بأس والصلاة صحيحة.
حقيقة عدم قراءة سورة بعد الفاتحة في الصلاة
أوضح الدكتور محمود شلبي أمين الفتوة بدار الإفتاء، أن من ترك قراءة ما تيسر من القرآن بعدما قرأ سورة الفاتحة، فصلاته صحيحة.
حكم الشخص الغير حافظ للقرآن سوى الفاتحة
قال العلماء، إن الفرض في الصلاة هي الفاتحة، فهي ركن الصلاة كما قال رسول الله «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب»، فالفاتحة هي ركن الصلاة سواء كانت فريضة أو نافلة، والباقي سنة.
وإذا كانت لا تحسن إلا الفاتحة كفتها الفاتحة وصلاتها صحيحة، سواء كانت فرضا أو نفلا والحمد لله، لكن إذا تيسر لها أن يحفظ الإنسان جملة من السور فذلك خير له وأفضل، حتى يقرأ مع الفاتحة ما تيسر، وكلما زاد في حفظ ما تيسر من السور كان أفضل له وخيرا له.
حفظ القرآن مستحب
وأكد العلماء، أنه ليس الحفظ بلازم، إنما حفظ القرآن مستحب، ولكنه فرض لزوم لأن يحفظه بعض المسلمين أما لشخص معين فلا يلزمه حفظ القرآن لكن يحفظ ما تيسر منه، والواجب حفظ الفاتحة فقط حتى يقرأ بها في الصلاة، حفظ الفاتحة لازم وما سوى ذلك مستحب.