الأمن يفك لغز سرقة بنك الدم بمستشفى مغاغة ويستعيد المسروقات بالكامل


تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا من كشف غموض واقعة سرقة بنك الدم بمستشفى مغاغة العام، والتي أثارت جدلًا واسعًا عقب فقدان جهاز "تابلت" وشاشة إلكترونية تضم بيانات صحية شديدة الحساسية تخص المرضى والمتبرعين.
وبعد تكثيف جهود البحث والتحري، نجحت قوات الأمن في ضبط اثنين من المتهمين ينتميان إلى إحدى قرى مركز مغاغة، حيث تم استرداد الأجهزة المسروقة بالكامل، فيما يخضع المتهمان حاليًا للتحقيق للوقوف على كافة ملابسات الواقعة.
وكانت أجهزة الأمن قد تحفظت مؤقتًا على عدد من موظفي بنك الدم للاشتباه في وجود تواطؤ أو تقصير، خاصة في ظل تعطل كاميرات المراقبة أثناء تنفيذ السرقة، وهو ما أثار علامات استفهام، خصوصًا مع تزامن الواقعة مع صدور قرار بترقية أحد الموظفين وتغيير مسؤولية العهدة.
من جهته، أوضح مصدر مسؤول داخل المستشفى أن الأجهزة المسروقة تحتوي على بيانات حساسة للغاية، مشيرًا إلى إخطار الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات التقنية الضرورية لتأمين تلك البيانات ومنع تسريبها.
وعقب ضبط الجناة واستعادة المسروقات، قررت الجهات المختصة إخلاء سبيل الموظفين الذين تم التحفظ عليهم، مع استمرار التحقيقات الإدارية والفنية لكشف تفاصيل الجريمة والتأكد من مدى وجود ثغرات إدارية قد تكون ساعدت في وقوع الحادث.