لماذا نحتفل بيوم عاشوراء؟.. معلومات لاتفوتك


يحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم في العاشر من شهر محرم كل عام بيوم "عاشوراء"، وهو يوم ذو مكانة دينية كبيرة، حيث يوافق هذا العام يوم السبت 5 يوليو.
ويُذكر في التراث الإسلامي أن الله نجّى فيه سيدنا موسى عليه السلام وجماعته، وغرق فرعون وقومه الظالمين.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن صيام يوم عاشوراء يكفر ذنوب السنة التي قبله، كما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأنه من المستحب أيضًا صيام يوم "تاسوعاء" (التاسع من محرم) والحادي عشر منه، وذلك اتباعًا لسنة النبي ولقول "خالفوا اليهود صوموا يومًا قبله ويومًا بعده".
أما الحكمة من صيام عاشوراء فهي تكفير الذنوب الصغرى، وقد روي أن النبي لم يتحرَّ فضل صيام يوم سوى يوم عاشوراء وشهر رمضان. ويُذكر أن الأنبياء السابقين مثل نوح وموسى كانوا يصومون هذا اليوم.
وفيما يتعلق بمناسبة استذكار واقعة استشهاد الإمام الحسين في عاشوراء، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، أن الاحتفال باليوم لا يعني إحياء ذكرى استشهاده، بل هو احتفال بالمعاني الدينية العظيمة لهذا اليوم، تمامًا كما يحتفل المسلمون بمولد النبي - صلى الله عليه وسلم - رغم ارتباط ذكراه أيضًا بيوم وفاته.