محافظ جنوب سيناء يلتقي بعدد من مشايخ وعواقل وشباب البدو بطور سيناء


في إطار لقاءاته المستمرة مع مختلف أطياف المجتمع السيناوي، عقد اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، اجتماعًا موسّعًا *بمدينة طور سيناء* ، ضم عددًا من مشايخ وعواقل القبائل البدوية، والقيادات الأمنية والتنفيذية، ولفيفًا من أبناء المحافظة، وذلك عقب إعلان فتح وديان سانت كاترين أمام الحركة السياحية والتخييم، بعد توقف دام أكثر من عشر سنوات، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية واستراتيجية الدولة نحو دعم التنمية الشاملة تحقيقا لرؤية مصر 2030.
وخلال الاجتماع، عبّر مشايخ البدو عن بالغ شكرهم وتقديرهم لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على قراره الحكيم وجهوده المخلصة في تنمية سيناء ودعم أهلها، كما وجّهوا الشكر إلى محافظ جنوب سيناء على استجابته لمطالبهم التاريخية، وحرصه على إشراكهم في عملية التنمية، مؤكدين أن إعادة فتح الوديان تمثل خطوة مهمة نحو إحياء التراث الثقافي والتقاليد البدوية المتجذرة في أنشطة السفاري والتخييم.
من جانبه، أكد المحافظ أن هذا القرار جاء ثمرة لتعاون وتنسيق مستمر بين مختلف جهات الدولة، وعلى رأسها الأجهزة الأمنية، التي كان لها دور محوري في استكمال الدراسات الأمنية والبيئية اللازمة. وأضاف أن هذا الإنجاز يأتي في إطار مشروع "التجلّي الأعظم" الذي تتبناه الدولة لتحويل سانت كاترين إلى وجهة عالمية للسياحة البيئية والدينية.
وفي لفتة تقديرية، قام محافظ جنوب سيناء بتكريم عدد من القيادات الأمنية تقديرًا لجهودهم الكبيرة خلال فترة عملهم بالمحافظة، وإسهامهم الفاعل في دعم جهود التنمية، وعلى رأسها فتح وديان كاترين. كما رحّب بالقيادات الأمنية التي تولت مهامها حديثًا بالمحافظة، مؤكدًا ثقته في استمرار التنسيق والتعاون من أجل استكمال مسيرة الإنجازات.
واختتم المحافظ اللقاء بدعوة الجميع إلى ضرورة الحفاظ على البيئة الطبيعية لوديان سانت كاترين، والالتزام بالتعليمات المنظمة للنشاط السياحي، لضمان استدامة التنمية، مؤكدًا أن "التنمية الحقيقية هي التي تراعي خصوصية المكان وتحافظ على مكوناته البيئية والثقافية، بما يضمن استمراريتها للأجيال القادمة".