وكيل وزارة الصحة بالشرقية يجتمع بمديري الإدارات الفنية لمناقشة الموقف الحالي لتنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية


عقد الدكتور أحمد البيلي وكيل وزارة الصحة بالشرقية، اجتماعاً بمديري الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، وذلك بمكتب وكيل الوزارة، في حضور الدكتور بهاء أبوشعيشع وكيل المديرية، والدكتور فادي جلال مدير عام الطب الوقائي، والدكتورة عايدة عطية مديرة إدارة تنظيم الأسرة، وبعض مديري الإدارات الفنية بالطب الوقائي، وإدارة التمريض بالمديرية، وذلك لمناقشة الموقف الحالي لتنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية بالمحافظة.
ناقش وكيل وزارة الصحة بالشرقية خلال الاجتماع الإجراءات اللازمة لتحسين ثقة المواطن في منشآت الرعاية الأولية بوزارة الصحة والسكان، والتي تشمل رفع مستوى النظافة والمظهر العام، وتعزيز الانضباط الإداري، وتوفير سكن لائق للأطباء وهيئة التمريض، وتحسين بيئة العمل داخل المنشآت الصحية بما في ذلك صيانة السلالم والمرافق المختلفة، بما يعطي صورة إيجابية للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بمنافذ تقديم الخدمة الطبية بمحافظة الشرقية.
كما أكد الدكتور أحمد البيلي أن تنفيذ الخطة العاجلة للسكان والتنمية، يأتي في إطار توجهات الدولة ووزارة الصحة والسكان للارتقاء بالمنظومة الصحية، وتحقيق التنمية المستدامة، وضمان وصول الخدمة الصحية للمواطنين في الريف والحضر على حد سواء، مع التركيز على دعم الفئات الأكثر احتياجاً، خاصة في إدارات بلبيس، فاقوس، وأبو كبير، والمدرجين ضمن المراحل الأولى للخطة.
كما ناقش وكيل الوزارة مع مديري الإدارات الفنية الوضع الحالي لتوافر القوى البشرية وتدريبها المستمر لرفع كفاءة الأداء، ودعم عيادات تنمية الأسرة ومتابعة الحمل، وجاهزية غرف المشورة الأسرية، إلى جانب الاستعانة بأطباء النساء والتوليد من المستشفيات العامة والمركزية للعمل بالوحدات الرعاية الأولية لسد العجز وتقديم خدمة طبية شاملة.
كما شدد «البيلي» على أهمية تكثيف الجهود لخفض نسب الولادة القيصرية غير المبررة طبياً وتشجيع الأمهات على الرضاعة الطبيعية، لما له من أثر هام ومباشر على صحة الأم والطفل، مع تفعيل دور العيادات المتنقلة في تغطية الأماكن العشوائية والمحرومة من الخدمة، لضمان إتاحة الخدمات الوقائية والعلاجية لجميع المواطنين بالمحافظة، واختتم وكيل وزارة الصحة الاجتماع، بتوجيه مديري الإدارات الفنية بمتابعة تنفيذ كافة البنود الواردة بالخطة أولاً بأول، وتقديم تقارير دورية عن نسب الإنجاز والمعوقات، مؤكداً أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف المتابعة الميدانية وتوحيد الجهود بين الإدارات الفنية لضمان تحقيق المستهدفات على الوجه الأمثل