بمناسبة طرح مسلسله الجديد ”ابن النادي”.. أحمد فهمي يتحدث عن تحولاته الفنية وتوجهه للأعمال القصيرة
يستعد النجم أحمد فهمي لإطلاق مسلسله الجديد "ابن النادي" عبر منصة "شاهد" ضمن أعمالها الأصلية، بدءاً من الثاني من أكتوبر المقبل، بمعدل حلقتين أسبوعياً، في تجربة تمثل ثاني تعاون له مع المنصة بعد نجاح مسلسل "سفاح الجيزة".
يقدم فهمي في العمل شخصية "عمر" الشاب المدلل الذي تتحول حياته جذرياً بعد وفاة والده، ليجد نفسه مسؤولاً عن قيادة نادي كرة قدم على حافة الانهيار. يتنقل العمل بين ضغوط المنافسة وسخرية الإعلام وتشكيك المحيطين، في رحلة تحدي مصيرية تطرح تساؤلاً حول قدرة البطل على تخطي الأزمات أم خسارة كل شيء.
كشف فهمي في حديث خاص أن العمل جاء بمبادرة من المنتج طارق الجنايني بعد نجاح "سفاح الجيزة"، مؤكداً توجهه مؤخراً نحو تجارب غير كوميدية في أعمال قصيرة خارج إطار المنافسة الرمضانية. وأوضح: "عرضت عليّ فكرة العمل ووافقت بعد قراءة المعالجة التي تجمع أنماطاً وأفكاراً متنوعة رغم الإطار الكروي، مع وجود أحداث متشابكة وخطوط درامية جذابة".
اعترف النجم بأن تقديم عمل عن كرة القدم يمثل تحدياً خاصاً، قائلاً: "رغم حبي وشغفي بكرة القدم، لم أفكر من قبل في تقديم عمل درامي في هذا الإطار، فالجمهور يتابع الأحداث الرياضية يومياً مما يضيف صعوبات إضافية". وأشار إلى أن معالجة النص هي التي شجعته على قبول التحدي.
أكد فهمي أن العمل شهد جلسات نقاش مكثفة مع الكاتب، "تم فيها تبادل الأفكار للوصول لأفضل رؤية، مما أضاف قيمة كبيرة للعمل". وأشاد بالبناء الدرامي لشخصية "عمر" الذي وصفه بـ"المميز منذ البداية"، كما أثنى على التعاون مع المخرج كريم سعد الذي "يمتلك أدواته بشكل جيد".
منصة شاهد وتغيير المفاهيم الفنية
أشار فهمي إلى أن نجاح أعماله على المنصة شجعه على مراجعة استراتيجيته الفنية: "لم أعد أرى ضرورة لتقديم أعمال طويلة في رمضان فقط، فالأعمال القصيرة المكونة من 10 حلقات تتيح لي الوقت لتقديم أعمال سينمائية بالتوازي".
اختتم النجم حديثه برفضه فكرة تقديم مواسم جديدة للأعمال الناجحة، معتبراً أن "جزءاً من النجاح يكمن في عنصر المفاجأة بالفكرة وطريقة التقديم، لذا أفضل الاحتفاظ بالأعمال الناجحة بموسم واحد".
يأتي "ابن النادي" ليمثل محطة جديدة في مسيرة أحمد فهمي الفنية، يجمع بين شغفه الكروي وتوجهه الجديد نحو الأعمال الدرامية المركزة، في تجربة تنتظرها جماهيره بترقب.
