25 ديسمبر 2025 01:28 5 رجب 1447
مصر 2030رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر
الحوادث

الفرح تحول إلى مأتم.. تفاصيل جديدة بشأن مقتل طفلة برصاصة طائشة من شرفة منزلها بأوسيم

المجني عليها
المجني عليها

تحولت زغاريد الفرح في منطقة البراجيل التابعة لمركز أوسيم إلى صرخات رعب وعويل، بعدما اخترقت "رصاصة طائشة" جسد البراءة، لتنهي حياة الطفلة "رقية" ابنة الـ11 عاماً، في مشهد مأساوي يجدد أوجاع ضحايا العادات الخاطئة في الاحتفالات.

بملامح يملأها الشغف والفضول، وقفت الصغيرة رقية مصطفى البرديسي بجوار والدتها في شرفة منزلهم بالطابق الثالث، وكانت الطفلة تمسك بيد أمها بإحكام، تتابعان معاً أضواء حفل زفاف يُقام أسفل العقار، ولم تكن تدرك أن تلك "القبضة" هي الأخيرة، وأن القدر يخبئ لها رحيلاً مفاجئاً برصاصة لم تكن تقصدها، لكنها استقرت في رأسها الصغير.

في لحظة خاطفة، دوى صوت الرصاص "المجاملة"، ليسقط الفرح في بركة من الدماء. الأم التي كانت تبتسم لصغيرتها، وجدتها فجأة جثة هامدة بين يديها، بعد أن حولت طلقة طائشة ليلة العيد إلى مأتم لم ينتهِ.

فور وقوع الحادث، انتقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة إلى مكان البلاغ. وبإشراف اللواء محمد مجدي أبو شميلة، واللواء علاء فتحي، تبين من المعاينة أن الطفلة أصيبت بطلق ناري حي في الرأس أدى لوفاتها فور وصولها المستشفى.

وكشفت التحريات التي قادها اللواء هاني شعراوي، نائب مدير المباحث، أن المتهم كان يطلق الأعيرة النارية تعبيراً عن الفرح، دون اكتراث لسلامة الجيران، لتستقر إحدى تلك الطلقات في جسد "رقية".

بمراجعة كاميرات المراقبة وتكثيف التحريات، نجح رجال المباحث في تحديد هوية المتهم وإلقاء القبض عليه والسلاح المستخدم. وبمواجهته، لم يجد مفراً من الاعتراف بفعلته التي حولت "فرحاً" إلى "جنازة".

تم تحرير المحضر اللازم، وأمرت النيابة العامة بتولي التحقيق، فيما خيم الحزن على أهالي منطقة البراجيل الذين طالبوا بضرورة التصدي لظاهرة إطلاق النار في الأفراح، لكي لا تتكرر مأساة رقية مرة أخرى.

رصاصة طائشة الداخلية النيابة العامة الطفلة رقية

مواقيت الصلاة

الأربعاء 11:28 مـ
4 رجب 1447 هـ 24 ديسمبر 2025 م
مصر
الفجر 05:15
الشروق 06:48
الظهر 11:54
العصر 14:42
المغرب 17:01
العشاء 18:24
البنك الزراعى المصرى
banquemisr