أمثال شعبية..
«اللي يعوزه البيت يحرم على الجامع» ماذا قصد المصريون؟
تناول الداعية الإسلامي الدكتور خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عددًا من الأمثال الشعبية المصرية لبيان معانيها، وردًا على ما تروجه بعض اللجان لدفع المواطنين إلى الامتناع عن دفع الضرائب لخزانة الدولة.
وقال الجندي، خلال تقديمه برنامج «لعلهم يفقهون» المذاع عبر فضائية «دي إم سي»: «هناك مثل شعبي يقول: "الزيت إن عازه البيت يحرم على الجامع"، ولجان الجماعات التي تكره الوطن، تزعم أن القصد من المثل هو ما يحتاجه البيت يحرم على جامع الضرائب وليس الجامع بمعنى المسجد، والرد على هؤلاء الجهال من كتاب أحمد تيمور باشا كتاب "الأمثال المصرية" الذي شرح هذا المثل فقال: معناه ما تحتاج إليه الدار يحرم على المسجد، والمراد لا صدقة إلا بعد الكفاية، ومن أمثلة ذلك أيضًا: "حصيرة البيت تحرم على الجامع"، "الحسنة ما تجوزش إلا بعد كفو البيت"، و"الزيت إن عازه البيت حرام على الجامع"».
اقرأ أيضًا: ملمحًا إلى «فاتن أمل حربي».. الجندي: «راقصة تمسح الأرض بالشيخ» «فيديو»
وأكمل مقدم البرنامج: «وبفرض أن كلمة الجامع معناها جامع الضرائب فهو لا يجمع زيتًا أو حصيرًا، كما أن جامع الضرائب كان اسمه المحتسب في عصر صدر الإسلام، وفي العصر العثماني كان اسمه جابي الضرائب».
اقرأ أيضًا: خالد الجندي: أحترم جدًا الشيخ محمد حسَّان والدكتور عبد الله رشدي «فيديو»
وأردف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «وهناك مثل آخر يقول: "بركة يا جامع إن جت منك"، وهو مثل قاله واحد كسلان ذهب للصلاة فوجد المسجد مغلقًا فقال "بركة يا جامع إن جت منك"، وليس معناه أن جامع الضرائب انصرف بدون أن يحصِّل منه الضرائب فقال بركة يا جامع إن جت منك».
العلمانية المتطرفة
وفي سياق آخر هاجم الجندي ما وصفه بالتطرف العلماني، قائلًا: «الخطاب العلماني خطاب متطرف جدًا يريد تدمير ومسح وضرب وإقصاء الدين، ونحن لا نريد خطابًا متطرفًا ولا نريد خطابًا متخلفًا».
وأكمل: «هناك مسلسلات درامية تقوم بتحريف الآيات والنصوص الدينية في الأعمال الفنية، ولابد أن يكون هناك مراجعة من أحد شيوخ الأزهر على الأعمال الفنية، والموضوعات الصحفية التي تتناول الأمور الدينية».
اقرأ أيضًا: خالد الجندي: كلمة كافر ليست شتيمة وإنما أسلوب نداء «فيديو»





















