روسيا تفقد 6000 قطعة من المعدات وتعاني من نقص في الإمدادات الحيوية


فقد الجيش الروسي 6000 قطعة من المعدات منذ غزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، وهو يستخدم الذخائر بمعدل لا يمكنه تعويضه، لأن العقوبات الغربية أضرت بالصناعة الدفاعية والعسكرية في موسكو.
وبدأت الولايات المتحدة في اكتشاف أن روسيا تعاني من نقص في الإمدادات الحيوية لمحركات الديزل والمروحيات وأجزاء محركات الطائرات ودباباتها المدرعة في وقت مبكر من مايو الماضي، كما واجهت موسكو مشكلة في الوفاء بمبيعاتها للجيوش الأجنبية.
ووفقا لموقع "الحرة"، منذ بداية الحرب في أوكرانيا، ركزت الولايات المتحدة جهودها على جبهتين: إمداد أوكرانيا بمساعدات عسكرية كبيرة، وإلحاق الضرر الاقتصادي بروسيا من خلال العقوبات الواسعة وفرض ضوابط على التصدير.
وأوضح التقرير أنه لتجاوز العقوبات، قد صدرت أوامر لأجهزة المخابرات الروسية بالحصول بشكل غير مشروع على التكنولوجيا الغربية وأجزائها، حيث لجأت روسيا إلى دول مثل إيران وكوريا الشمالية، اللتين تعملان إلى حد كبير خارج النظام الاقتصادي الدولي، واللتان تخضعان أيضا لعقوبات غربية، من أجل الإمدادات.
وفرضت الولايات المتحدة منذ ذلك الوقت عقوبات على الشركات الإيرانية المتورطة في صنع ونقل الطائرات المسيرة التي اشترتها روسيا لاستخدامها في أوكرانيا.
وذكرت إحصائية نشرتها وزارة الخارجية الأوكرانية، الخميس الماضي، بعد 232 يوما من الغزو الروسي، خسائر القوات العسكرية الروسية بالأرقام في أوكرانيا، حتى تاريخ 13 أكتوبر.
وقالت الوزارة إن أكثر من 63 ألف و800 جندي روسي قتلوا منذ بداية الغزو.