الإفتاء: استطاع النبي أن يعالج النفوس الشاردة بالرأفة التي تؤنسها


تواصل دار الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، التعريف بني الرحمة وسيد الخلق، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وذلك بالتزامن مع شهر ميلاده.
وفي منشور مبسط أوضحت دار الإفتاء أنه صلى الله عليه وسلم استطاع أن يعالج النفوس الشاردة بالرأفة التي تؤنسها، فتقرب بعيدها، وتستأنس جافيها.
وتابعت الدار: كان يدعو إلى الله بالحكمة، ليقرب الشارد، ويدنيه إلى الحق؛ لأنه يعرف أن العنف ليس علاجًا، وقد يؤدي إلى الإصرار على الشر، فكان يقول: «اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِى شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ».