آخرهم مسجد السيدة زينب.. محاولات مستمرة لتشويه أسماء المساجد والكنائس على «جوجل»
يبدو أن الأمر ليس بشيء عابر، بل المقصود إهانة الأماكن الدينية والتي لها قدسية لدى المصريين، وذلك بعد أن قام مجهولين بتعمد تغيير اسم مسجد السيدة زينب رضي الله عنها وإضافة لفظ غير لhئق للمسجد على جوجل.
وشهدت صفحات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية حالة من الغضب بعد تغيير اسم مسجد السيدة زينب وإضافة كلمة بذيئة له.
وأكدوا أن المقصود ليس المسلمين فقط، بل يتعمد المشين إهانة الأماكن الدينية والتي لها طابع خاص في القلوب، والدليل هو تعمد تغيير اسم الكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية كذلك منذ أيام.
وكتب ناشط: يبدو أن هناك حملةً شيطانية على المساجد يقوم بها من لا خلاقَة عندهم، هذه المرة المقصود هو مسجد السيدة زينب، الهمة يا شباب في تغيير الاسم على جوجل.
وكتب آخر: "إمبارح نزلت بوست بخصوص تغيير اسم الكاتدرائية المرقسية في إسكندرية للفظ خارج على جوجل، والناس دخلت شاركت بشكل كبير وقدرنا نرجع اسم الكاتدرائية تاني، دلوقتي نفس اللي حصل مع الكاتدرائية حصل مع مسجد السيدة زينب ومسجد رابعة العدوية .. منعرفش مين اللي بيعمل ده بس واضح أن في أشخاص قاصدين إهانة الأماكن الدينية في مصر، ياريت زي ما رجعنا اسم الكاتدرائية نرجع اسم المسجد، كل الأماكن الدينية ليها حرمة ومرفوض تماما المساس بها بأي شكل".
وكتب آخر: بعد ماغيروا اسم مسجد السيدة عائشة مرتين والحمد لله تم تعديله، فـ حاليا راحوا على مسجد السيدة زينب رضي الله عنها، فـ تمام نقوم بالمُهمة ياشباب ولو مليون مرة نحن لها بإذن الله.
وعبر آخر عن غضبه بـ: "الحقيقة أنا مش عارف إيه سبب الحملة دي سواء على رموز دينية مسيحية أو مسلمة، واشمعنى دلوقتي وايه الهدف منها، للاسف الشديد انضم لحملة الاساءة ستنا رابعة العدوية رضي الله عنها، وستنا المشيرة زينب، ستنا زينب اللي المصريين بيحبوها، ستنا زينب اللي قالت لأهل مصر لقد نصرتمونا واويتمونا وأعنتمونا أعانكم الله، وجعل لكم من كل مصيبة فرجًا ومن كل ضيق مخرجًا، أنا عارف الوضع يؤدي ليأس البعض كأننا بنفخ في قربة مقطوعة بس دول آل البيت لو لآخر يوم في عمري أحاول أمنع الإساءة عنهم مش هتأخر وده المنتظر كمان من أهل مصر وده ظنها فينا، قدر هذه السيدة لا يوجد سطور تقدر توصفه، هي وستنا رابعة العدوية لو ملقيتش اساءة معلش خدني على قد عقلي وأعمل الخطوات".
ومسجد السيدة زينب هو أحد أكبر وأشهر مساجد القاهرة عاصمة مصر، وينسب إلى حفيدة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم زينب بنت علي بن أبي طالب.
ويحتل المسجد مكانة كبيرة في قلوب المصريين ويعتبر الكثيرون خصوصا من سكان الأقاليم البعيدة عن القاهرة أن زيارته شرف وبركة يدعون الله أن ينالونها.
واقرأ أيضًا
