«لم أستطع مسامحة من أخطأ في حقي».. الإفتاء ترد
تلقت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»؛ سؤالًا من أحد المواطنين كان فحواه: «هل آثم إذا لم أستطع مسامحة من أخطأ في حقي؟».
ومن الفور، أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «إذا جاء شخص يطلب من إنسان أن يسامحه، فليس واجبًا عليه فعل ذلك، وإنما حسب راحة قلبه؛ فالعفو بالطبع أفضل، لكنه ليس واجبًا».
واستشهد أمين الفتوى بقوله تعالى: «وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133) الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُوْلَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (136) [آل عمران]»، مشيرًا إلى أن العفو من صفات المؤمنين، فإن استطعت العفو فهذا أفضل، ولكن لست ملزمًا به.





















