وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتابع تقديم الخدمة للحالات المرضية بمستشفى السعديين المركزي
خالد الشربينى مصر 2030تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وبتكليف المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، قام الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مستشفى السعديين المركزي، لمتابعة إنتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى بها، والاطمئنان على الحالة الصحية لعدد ٩ أفراد من أسرة واحدة (ثلاثة سيدات وستة أطفال) والمقيمين بعزبة العروس بقرية بيشة عامر التابعة لمركز منيا القمح، وذلك بعد تعرضهم لقئ وإسهال وارتفاع في درجات الحرارة، بعد تناولهم أطعمة غذائية مصنعة منزلياً بوجبة الإفطار.
تفقد الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة قسم الاستقبال والطوارئ، متابعاً سرعة تقديم الخدمات الطبية للحالات التسعة، والذين أفادوا بأنهم عقب تناولهم الوجبة الغذائية المصنعة منزلياً ظهرت عليهم أعراض مرضية، وتم نقلهم على أثرها إلى الوحدة الصحية بميت جابر ومن ثم تحويلهم إلى مستشفى السعديين المركزي، لإجراء كافة الفحوصات الطبية اللازمة لهم بعد توقيع الكشف الطبي عليهم، وإعطائهم العلاج اللازم، ووجه وكيل الوزارة بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين.
كما لم يألو معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة ومعالي محافظ الشرقية، جهداً للاطمئنان على الحالات الصحية للمصابين من خلال متابعتهما المستمرة للحالة الصحية للمصابين، ولم يغادر وكيل الوزارة المستشفى، حتي التأكد تماماً من حصول جميع المصابين علي الخدمة، وخروج ٧ حالات تحسن وبحالة جيدة، ويتبقي حالتان بوضع مستقر تحت الملاحظة، مقدماً الشكر لمدير المستشفى وللفرق الطبية وجميع العاملين بالمستشفى، والمشاركين في هذا العمل علي الجهود المبذولة لصالح المرضى والمصابين بمحافظة الشرقية.
وأوضح الدكتور هاني جميعة بأنه فور علم المديرية بدخول حالات قئ وإسهال وارتفاع في درجات الحرارة، تم تكليف مدير عام الطب الوقائي، ومدير إدارة الأمراض المعدية، ومراقبي ومفتشي الأغذية وفرق الوقائي، ومراقبي صحة البيئة بالمديرية، والإدارة الصحية بمنيا القمح، بإتخاذ كافة الإجراءات الوقائية، والتدابير اللازمة، وانتشار فرق التقصي عن أسباب ذلك، مع سحب العينات اللازمة من المأكولات المطهية وغير المطهية والمياه.
ويناشد وكيل الوزارة المواطنين بالمحافظة، بعدم ترك المأكولات والوجبات الغذائية، في الأجواء الحارة بدون اتباع إجراءات الحفظ السليمة، ووفقاً لدرجات الحرارة المناسبة لها والتبريد اللازم للحوم وكافة الأصناف الغذائية الآخرى، مع إتباع كافة العادات الصحية الصحيحة، ومؤكداً على أهمية النظافة العامة، والنظافة الشخصية، حفاظاً على صحتهم وسلامتهم.