مجلس الأمن يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لعام إضافي
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الجمعة، على تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لمدة عام آخر، لتستمر مهامها حتى 31 أكتوبر 2026.
وتعمل البعثة، منذ أغسطس الماضي، على تنفيذ خارطة طريق جديدة تمتد من 12 إلى 18 شهرًا، تهدف إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد.
غير أن رئيسة البعثة، هانا تيتيه، لم تنجح في تحقيق الخطوة الأولى من هذه الخارطة، والتي كان من المقرر إنجازها خلال شهر أكتوبر الجاري، وتشمل إعادة تشكيل مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات والتوصل إلى توافق بين مجلسي النواب والدولة بشأن القوانين الانتخابية، إلى جانب البدء في تشكيل حكومة موحدة.
وضمن مراحل تنفيذ الخارطة، وجهت البعثة دعوات لـ120 شخصية ليبية للمشاركة في الحوار الليبي المهيكل، مؤكدة أن اختيار المشاركين جاء بشكل يضمن التنوع والتمثيل المتوازن لمختلف الأطراف والفئات، مع مشاركة نسائية تبلغ 35%.
وتعتمد خارطة الطريق التي أقرها مجلس الأمن في أغسطس الماضي على ثلاث ركائز أساسية:
إقرار إطار انتخابي فعال للانتخابات الرئاسية والتشريعية.
توحيد المؤسسات الليبية تحت حكومة جديدة.
إطلاق حوار منظم حول قضايا الحوكمة والاقتصاد والأمن والمصالحة الوطنية.
يُذكر أن ليبيا لا تزال تعيش حالة من الانقسام السياسي بين سلطتين في الشرق والغرب، ما حال دون إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المتزامنة التي كان من المقرر عقدها في ديسمبر 2021، وذلك بسبب الخلافات حول القوانين الانتخابية وترشح شخصيات مثيرة للجدل، من بينها سيف الإسلام القذافي وخليفة حفتر وعبدالحميد الدبيبة.



















