رسالة جديدة من البابا تواضروس في عظة قداس ذكرى تجليسه الثالث عشر
قدم قداسة البابا تواضروس الثاني خلال قداس الاحتفال بذكرى تجليسه الثالث عشر، مجموعة من الرسائل الروحية والراعوية الهامة، حملت في جوهرها دعوة واضحة للهدوء الداخلي، والنمو الروحي، والابتعاد عن ضوضاء الميديا غير المُجدية.
وأكد قداسته أن الخادم الحقيقي لا يبحث عن الصخب الإعلامي، بل يعمل في صمت وهدوء، وأن النمو الحقيقي في الخدمة هو نمو النفوس في النعمة ومحبة الله.
ولفت إلى أن عصر "الميديا" يحمل جانبا إيجابيا لكنه قد يكون فخا سريع التأثير، داعيا إلى الحكمة في التعامل معها.
وشدد قداسة البابا على مسؤولية الراعي في رعاية النفوس وحمايتها، موضحا أن دم الرعية هو أمانة سيُسأل عنها كل راعٍ أمام الله.
وجاءت هذه الرسائل ضمن سلسلة من 13 نقطة قدمها قداسته في المناسبة، حملت جميعها تأملات عملية تدعو للخدمة الهادئة والنمو المستمر في الحياة الروحية.




















