«التريكو» شكل تانى بإبرة صيدلانية..هيام دكتورة خياطة هتبهرك بشغل الإيد
تريكو وخيط وشنط من الخيش إبداع بإبرة صيدلانية كل غرزة منها بنكهة الفن وحلم الماضي وذكرياتها مع والدتها التى تتلمذت على يدها فى فن الهاند ميد.
حيث حققت حلم طفولتها بتصميمات عصرية بعيداً عن دراستها وعملها كصيدلانية، هاربة من زحمة الحياة لتفرغ طاقتها فى المشغوات اليدوية، حتى وصلت من غرفة منزلها البسيطة إلى العالمية.
"هُيام" صيدلانية خرجت للعالم بتصميمات من الشنط الخيش والتريكو وإكسسورات من الهاند ميد تطل بصورة عصرية كأنها لوحة فنية لتواكب أحدث صيحات الموضة.
التى بدأت أول غرزة فى المشغولات اليدوية وهى فى المرحلة الإبتدائية، إلى أن أصبحت فنانة ومصممة مشهورة.
"هُيام" صيدلانية وصلت للعالمية بتصميماتها من الشنط والملابس من غرفة منزلها البسيطة، درست الصيدلة ولكن لم تنسى أول غرزة تعلمتها، طورت من نفسها ونمت موهبتها فى التصميم وغزل الكورشية وتصميم الشنط العصرية لتكون مواكبة مع أحدث صيحات الموضة.
والتقت عدسة بوابة "مصر 2030" مع الصيدلانية هيام البسيونى مصممة الهاند ميد والأشغال اليدوية لتروى رحلتها فى مجال الهاند ميد.
حيث قالت: "تعلمت الأشغال اليدوية على يد والدتى رحمها الله منذ صغرى، فعلمتنى غزل الكورشيه واستمريت به حتى فى دراستى ولم يعطلنى يوماً فكان هوايتى المفضلة".
وأضافت: "كنت متفوقة فى الدراسة والتحقت بكلية الصيدلة، ولم أنسى هوايتى للكروشية، إلى أن تخرجت وتم تعينى، وفى يوم نزلت للعمل وأنا مرتدية قطعة من الكروشية من صنع يدي".
وتابعت: "وأعجب بها زملائى، ثم تشجعت بأن استمر فى الأشغال اليدوية بجوار عملى صيدلانية، وطلب زملائى أن اصمم لهم قطع خاصة، ثم بدأت بعمل مشروع الهاند ميد وتصميم ملابس وشنط للكبار أو الصغار، ومن هنا كانت الإنطلاقة فى عام 2018 وفتح باب رزق يصل إلى الدول الأجنبية".
اقرأ أيضا: «نم نم».. نحات مصري يجسد الواقع ويصنع عالما خياليا
وواصلت قائلة: "كنت دائماً على تواصل مع أجانب لأتعلم منهم لأطور من أفكارى، كما حرصت على رؤية مقاطع فيديو على اليوتيوب حتى تمكنت من عمل براند خاص بى".
واستكملت: "واستخدمت الخيش والجلد فى عمل الشنط والكروشية فى الكوفيات والمكرمية بجودة عالية للخامات، وضممت لمشروعى 2 من زميلاتى الصيادلة وعلمتهم الأساسيات للتريكو والكروشية".
وعبرت هيام عن سعادتها قائلة: " شغلى وصل لدول أجنبية وعربية كالسعودية وأمريكا ورومانيا وبخامات عالية، وبتصميمات مرنة فى الإستخدام، وهذا دفعنى لأتميز بشغلى بالتقفيل الدقيق للشنط والملابس دون ماكينات بل التنفيذ يتم يدويا".
