معالج سلوكي: ”فوبيا الحيوانات الأكثر شيوعًا من الثعابين والعناكب”


يعاني عدد كبير من الأشخاص من فوبيا الحيوانات وبمجرد المرور بجوار أي حيوان يكون هناك ضيق بالصدر وتسارع ضربات وغيرها من ردود الأفعال الذي تُعبر عن الخوف الشديد، ومن الأكيد أن الفوبيا الشديدة تُعطل حياة المصابين بها، ولا يؤدي سلوك التجنب فقط إلى بقاء الخوف، بل يزيده أيضًا.
وقال الدكتور الالمانى هاينر مولتسن معالج سلوكى، نتحدث عن الفوبيا عندما يصبح الخوف غير متكافئ، ويكون مُقيد حياة مصابيه.
ويرتبط هذا بمعاناة كبيرة، موضحًا أن يُصاب الإنسان بالفوبيا من أي حيوان تقريبًا. قائلًا: "فوبيا الحيوانات الأكثر شيوعًا هي من العناكب والثعابين والكلاب".
وأوضح هاينر مولتسن أن الفوبيا هي خوف مُكتسب، و يدلعلى ذلك أن الأشخاص الذي يخافون من القطط والكلاب قد تعرضوا للعض منهم في الماضي، مشيرًا أن الأشخاص الذين لم يتعرضوا لهجوم من ثعبان أو ما شبه ذلك من الممكن أن يصابوا أيضًًا بفوبيا منهم.