مع استمرار المظاهرات.. استنفار أمني في شوارع فرنسا


تشهد شوارع فرنسا، اليوم الثلاثاء، استنفارا أمنيا، مع اندلاع موجة جديدة من المظاهرات الضخمة المطالبة بوقف خطط تعديل قانون التقاعد.
كيف هو الوضع في فرنسا؟
أرتفع عدد المحتجون في شوارع العاصمة الفرنسية باريس، يتواجد حاليا عشرات الآلاف من المواطنين للاحتجاج على رفع سن التقاعد.
ونظم متظاهرون آخرون مسيرة على طول خطوط السكك الحديدية في باريس، وبالتزامن مع مظاهرة باريس، انطلقت مسيرات سلمية في مدن أخرى.
ونشرت السلطات نحو 13 ألف شرطي لمواجهة الاحتجاجات، نصفهم في باريس، وهو أمر تصف الداخلية الفرنسية بـ"غير المسبوق"، وأغلقت نحو 20 جامعة في باريس، إلى جانب مؤسسات تعليمية في ليون ونيس وتولوز، أبوابها أمام الطلاب، وهذا هو اليوم العاشر من الإضرابات النقابية ضد خطة إصلاح معاشات التقاعد الحكومية.
اعتقدت الداخلية الفرنسية أن أكثر من 1000 مشاغب "متطرف"، بعضهم من الخارج، يمكن أن يندسوا في المسيرات السلمية.
وأعلنت إدارة شرطة باريس توقيف 18 شخصا في العاصمة الفرنسية لتورطهم بأعمال عنف على هامش المظاهرات.
مطالبة ماكرون بـ"لفتة طيبة"
وطالبت أكبر نقابة عمالية في فرنسا، ماكرون، اليوم، "بوقف" خططه الرامية إلى رفع سن التقاعد، وحث لوران بيرجيه، رئيس الاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، ماكرون على إبداء "لفتة طيبة" لتهدئة الأمور.
وقال بيرجيه "من الضروري وقف هذا الإجراء"، مضيفا أنه كانت هناك بعض المحاولات لإجراء محادثات بين قادة النقابات والحكومة في الأيام الأخيرة لكنها باءت بالفشل.