الإفتاء: تجفيف الطرقات من مياه الأمطار من القربات الاجتماعية


قالت دار الإفتاء إن التعاون الإيجابي مع المختصين بالمشاركة التطوعية لتجفيف الطرقات من مياه الأمطار بتصريفها في الأماكن المخصصة للإنسان، في ذلك أجر عظيم عند الله تعالى؛ فتجفيف الطرقات والشوارع بتصريف مياه الأمطار في الأماكن المخصصة لها من الأعمال المستحبة.
وتابعت الدار في فتوى لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أنَّ للإنسان في ذلك أجر عظيم عند الله تعالى؛ فإماطة الأذى عن طريق الناس من شُعب الإيمان، وقد ذكر العلماء أنَّ المراد بإماطة الأذى عن الطريق: إزالة ما يؤذي الناس من حجر، أو ماء مطر، أو طين، أو شوك، أو غيره من الأشياء المؤذية.
وأضافت: وكذا قطع الأشجار من الأماكن الوعرة، فكل ذلك يستحب إزالته، ومنه ما يرتفع إلى درجة الوجوب كالبئر التي في وسط الطريق، ويخشى أن يسقط فيها الأعمى والصغير والدابة، فإنه يجب طمسها، أو التحوط عليها إن لم يضر ذلك بالمارة.