هل البيعة لزعيم داعش صحيحة وملزمة شرعًا؟.. الإفتاء تكشف مفاجأة


ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد المتابعين جاء نصه: هل البيعة لزعيم داعش صحيحة وملزمة شرعًا؟.
هل البيعة لزعيم داعش صحيحة وملزمة شرعًا؟
وقالت الإفتاء، عبر صفحة الإرهاب تحت المجهر، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن البيعة لزعيم داعش غير شرعية وليست ملزمة، ولا يصح إطلاق اسم البيعة عليها أصلًا لأن البيعة بفهومها الإسلامي لا بدَّ فيها من شروطٍ تتحقق في الإمام.
وأضافت الإفتاء: ومن أهمها: العدالة بشروطها الجامعة (أي أن يكون صاحب استقامة في سيرته) وهي هنا مجهولة تمامًا فلا يُعلم سيرة زعيمٍ لداعش، بل لا يعلم ما هو اسمه الحقيقي أصلًا فكيف يكون إمامًا للمسلمين.
وتابعت الإفتاء: أيضا إن من مقاصد بيعة الحاكم أن يكون ملما بقدر من العلوم والمعارف التي تساعده على القيام بهذا الواجب العظيم وتحقيق مصالح الناس وأن يكون ذلك مشهورا معلوما للجميع والشخص المجهول العين كيف يعرف الناس حاله وعلمه وكفاءته، وهذا يؤكد أن هذه بيعة باطلة شرعا.
على جانب آخر، وجهت دار الإفتاء المصرية، نصائح للأزواج، قائلة: استخدما التلميح وضرب الأمثلة فيما تحبون وما تكرهون، وإذا لم يفد التلميح فلا بديل عن الصراحة الممزوجة باللطف.