الإفتاء: إنفاق الزوجة على زوجها الفقير أعظم لأجرها


أكدت دار الإفتاء في منشور لها على صفحتها الرسمية على (فيسبوك) على أن نفقة الزوجة على زوجها الفقير له كثير جزيل الأجر.
وقالت الدار: على الزوجين تأدية فريضة الحج إن استطاعا، فإن قدر أحدهما أن يخرج الآخر على نفقته فهو مأجور.
واستشهدت الدار بقول سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دِينَارٌ أَنْفَقْتَهُ في سبيلِ الله، وَدِينَارٌ أَنْفَقتَهُ في رقَبَةٍ، ودِينَارٌ تصدَّقْتَ بِهِ عَلَى مِسْكِينٍ، وَدِينَارٌ أَنْفقْتَهُ علَى أَهْلِكَ، أَعْظمُهَا أَجْرًا الَّذي أَنْفَقْتَهُ علَى أَهْلِكَ».
وتابعت: وإنفاق الزوجة على زوجها الفقير وأبنائها المحتاجين أعظم لأجرها، فعندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن إخراج المرأة الصدقة على زوجها الفقير قال: «لها أجران».