استشارية تكشف لـ«مصر 2030» تأثير الأجهزة الرقمية على عواطف الأطفال


تنتشر الألعاب الإلكترونية بين الأطفال ويتم استخدامها يوميًا للترفيه وخصوصًا مع انشغال الآباء والأمهات في عملهم اليومي، ومع إجازة نصف العام أو إجازات الأسبوعية، ربما يترك بعض أولياء الأمور أبنائهم أمام الأجهزة الإلكترونية والتي قد يتسبب في بعض الحالات إلى الإصابة بالعنف أو السلوكيات الخاطئة أو التأثير على المزاجية العاطفية والإصابة بأمراض التوحد.
ترى بعض الأبحاث الحديثة أن التكنولوجيا تشتت تركيز الأطفال وتُضعف نمو قدراتهم الاجتماعية وتخلق لديهم مشكلات في الانتباه، بل إن عددًا من الدراسات ذهب إلى أبعد من ذلك، مشيرًا إلى أن "التعلم الذي يعتمد على التكنولوجيا يمكن أن يؤدي إلى نتائج أكاديمية أضعف".
في المقابل، ذهبت بعض الدراسات إلى أن التكنولوجيا أسهمت في جعل الخبرات التعليمية أكثر تخصصًا، وأنها تساعد في تنظيم أوقات الدروس على نحوٍ أكثر فاعلية، وتسهل التعلم النشط، من هنا تأتي أهمية الدراسة التي نشرتها دورية "جاما بيدياتريكس" حول كثرة استعانة أولياء الأمور بالأجهزة الرقمية لإلهاء أطفالهم.
تقول الدكتورة منار عيسى استشاري الطب النفسي، أن الألعاب الإلكترونية تؤثر على مزاجية الأطفال وتؤثر على التركيز وتسبب التشتت لدى الأطفال وأيضًا الكبار، حيث أن استخدام الأجهزة الرقمية لتهدئة الأطفال الصغار قد يأتي بنتائج عكسية، وأن الاستخدام المتكرر لأجهزة مثل الهواتف الذكية لتهدئة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و5 سنوات قد يُسبب للعنف أو نتائج عكسية وخلل في العواطف والإدراك.
اقرأ أيضًا: خدمات مميزة من الأحوال المدنية بوزارة الداخلية لأسر الشهداء.. تفاصيل