هل يجوز صيام بعض أيام التسع الأوائل من شهر ذي الحجة؟.. «الإفتاء» تجيب


ورد سؤال إلى دار الإفتاء ينص على «هل يجب صيام العشرة من ذي الحجة كاملة؟»، ليجيب «عبدالسميع» على السائل، قائلًا: «مفيش مانع من صيام ما تقدر عليه، لأن التسع أيام والعشر ليالي التي تنتهي يوم العيد لهم ثواب عظيم، وكل ما يقدر عليه الإنسان من طاعة وأي عمل يقربه إلى الله يفعله».
وخلال حديثه، ضرب الدكتور محمد عبدالسميع مثالًا بأن البعض يصوم يومًا ويوم، أو يبدأ الصيام بعد اليوم الثالث من ذي الحجة، أو يقتصر فقط على يوم عرفة الذي يعدّ أعظمها كونه يكفر عن ذنب عام ماضي وآخر آتي، فهو أمر جائز، حيث يمكن أن يصوم أي فرد على حسب طاقته دون شروط.
فضل العمل الصالح في شهر ذي الحجة
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن العمل الصالح في هذه الأيام من شهر ذي الحجة أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.
فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ» يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.